لعلّ التركيز على لغة الجسد ومراقبة تحرّكاته ليس الطريقة الوحيدة الكفيلة بكشف مشاعر الآخر، فبإمكانكِ سلوك طريق مختصر سهل وبسيط كفيل بإعطاءكِ النتيجة نفسها بتحليل أقلّ: إنّها لغة العيون! في هذا السياق، إكتشفي كيف تقومين بتحليل رموز حركة العين بشكل يفضح مشاعر الشخص الذي يقف أمامكِ. كلّ ما عليكِ فعله هو الإنتباه للتفاصيل التالية: * التلفت على الجانبين من خلال العينين فقط خلال الحديث إجمالاً ما يدلّ على حالة من التوتّر، الكذب أو التشتيت. أمّا إذا كان الشخص لا ينظر إلى المتكلّم على الإطلاق، فقد يكون ذلك مؤشّراً للخجل والشعور بالخضوع. أمّا إذا نظر أحدهم إليكِ جانبياً، فقد يدلّ ذلك على الشكّ أو عدم الإقتناع بما تقولينه. * إذا كان الشخص ينظر بإستمرار نزولاً نحو الأرض، فذلك يدلّ إلى أنّه خجول. كذلك في بعض الحالات، قد يكون غاضباً أو أنّه يحاول ضبط نفسه أمام موقف عاطفيّ. إجمالاً، تكون دلالة النظر نحو الأرض على أنّ الشخص يفكّر بأمور ومشاعر غير سارّة. * إذا كان أحدهم ينظر للأسفل كما جانبياً في الوقت نفسه، فذلك يدلّ على أنّه يشعر بالذنب أو بالعار، فللتأكّد من ذلك، أعيدي مناقشة الموضوع الذي شككتِ بأنّ
الحب هو اساس العلاقة الزوجية والمفتاح الذي يجعل هذه العلاقة تدوم. ومع مرور وقت طويل على الزواج لا يخف الحب كما يظن البعض بل على العكس يصبح أكثر نضجًا وعمقًا ويتترجم باهتمام كلا الزوجين ببعضهما البعض. لكن اللهفة التي تكون في بداية الزواج هي التي تتلاشى، لذلك عزيزتي الزوجة سوف نقدم لك في هذا المقال بعض النصائح التي تعيد الى علاقتكما هذه اللهفة وتجعل زوجك يغرم بك كل يوم من جديد. تبادلا نظرات الحب والإعجاب: ان تعبري له كلاميًا عن حبك أمر مهم، الا أنه لا يمكن للمشاعر بينكما ان تكون بالكلمات فحسب بل لغة العيون ستكون أبلغ وحتى أصدق في التعبير عن هذه المشاعر. كوني سعيدة: كثيرًا ما يقع الزوجان في فخ الضغوطات اليومية والمسؤوليات التي تعكر مزاجهما وتبعدهما عن بعضهما حتى. يجب أن تكوني أنت الشق الفرح الذي يدخل البهجة الى قلبه، لذلك ابتعدي عن النكد وكوني سعيدة لأن ذلك سيكون حافزًا له يجعله يستعيد ذكريات حبكما الأولى وسيغرم بك من جديد. حاولي تغيير الأمور التي تزعجه فيك: وهنا لا نقصد ان تتغيري وألا تكوني على طبيعتك بل على العكس، كل ما عليك القيام به هو ان تحاولي تغيير بعض الأمور التي تزعجه كثيرًا والت